يبدأ الفصل بمشهد درامي يرتعد له القلوب، حيث نرى البطل "المبارز الذي لا مثيل له" يغرق في بحر من الألم والحسرة، يطالب السماء بعودة إلى الماضي. يبدو عليه الندم و روحه مكسورة على فقدان عائلته وأصدقائه وحياته. يظهر وجههُ مُثقلاً بهمومٍ لا تُحتمل. ثم يُضاء الطريق أمامه بوميضِ أمل، يجد أمامه طاقة غامضة تسمى "تقنية الانحدار العظيم" تمنحه فرصةً ذهبيةً للعودة إلى الماضي. ينظر بعينين حادّتين وكأنهُ يستجمع قواه ويرسم خطته للانتقام. باستخدام التقنية، ينجح البطل في العودة إلى زمنٍ مضى. يظهر في مظهره الشاب، ولكن عينيه تحملان حكمةً ونضجاً مكتسبين من تجاربه المريرة. لا يضيّع لحظة واحدة، بل يبدأ في البحث عن أعدائه السابقين. في قاعة فخمة، يواجه البطل أحد خصومه القدامى. يتبادلان نظراتٍ حادةً مليئة بالكراهية. يعلن البطل عن نيّته للانتقام من كل من تسبب في ألمه. تبدأ معركةٌ ضاريةٌ بينهما. تلمع سيوفهما في الظلام و تتطاير الشرر من اشتباكهما. يتفوق البطل على عدوه بمهاراته القتالية الفائقة و عزيمته الصلبة. يوجه إليه ضرباتٍ سريعةً وقويةً لا تترك له مجالاً للمقاومة. يسقط العدو مغشياً عليه، منهياً الفصل بانتصارٍ حاسمٍ للبطل. يظهر البطل واقفاً فوق جسد عدوه المنهار، و على وجهه ابتسامة خفيفة مليئة بالثقة والإصرار على مواصلة مسيرة انتقامه. ينتهي الفصل بمشهد للبطل يسير وحيدًا تحت ضوء القمر، يحيط به ظلام الليل. تُعبّر ملامحه عن التّصميم على المُضي قدمًا في طريقه المُظلم و المُحاط بالمخاطر بحثًا عن انتقامه، و رغم ذلك، يبدو مُتأملاً و يحدوه أمل في مُستقبلٍ أفضل.